تسببت عمليات الدعم التي قامت بها الحكومة للمواطنين الى إرباكات كبيرة فاقت السبب والغاية التي من أجلها أنشأ هذا الدعم. حتى أصبحت عبئاً على المواطنين فأصبح الشغل الشاغل للناس هل الأوراق التي تقدمنا بها صحيحة؟وهل البيانات تكفي بالغرض؟
وتأتي الأصداء الحكومية بأن هنالك رقابة، وتأتي تعليمات أخرى للأسف تنقض كل ما تقدم سابقاً. وهكذا بات الناس في حيرة هل لهم أحقية في هذا الدعم أم لا في ظل قرارات جديدة تحرم أشخاصاً وتسترد الدعم من آخرين.
ففي اللاذقية مثلاً تم استرداد عدد من مبالغ الدعم الحكومي لمادة المازوت وذلك بناء على أحكام القانون رقم 29 الصادر بتاريخ 19 – 11 – 2009 وتعليماته التنفيذية، وعلى كتاب وزير الإدارة المحلية رقم 848 / ص / م / و/ 2 تاريخ 18 – 2 – 2010، وبناء على الطلبات المقدمة من المواطنين للحصول على الدعم الحكومي لمادة المازوت.
ولا زال المواطن بانتظار دوره لمعرفة هل تسترد الحكومة الدعم الذي قدمته له لقاء المازوت أم سينعم بهذا الدعم.
رهادة عبدوش
خاص - الأبجدية الجديدة إرسال الى صديق عــودة
|